مجلس مسقط للسياسات
اكتشف أول مركز فكري مستقل في سلطنة عُمان، مجلس مسقط للسياسات. منذ عام 2024، نعمل على إعادة تعريف البحث وصنع السياسات، لنرسم ملامح مستقبل مشرق للسلطنة.
الرسالة
دراسة الفرص والتحديات الوطنية وتطوير مجمل الاستراتيجيات المعرفية، من خلال رصد ومقاربة وتحليل التحولات في المحيطين الإقليمي والدولي، تعزيزاً لدور سلطنة عمان وابرازاً لمساهماتها في تقديم الرؤى والأفكار حول القضايا والأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية وانعكاساتها على السياسات العامة.
رؤية المجلس
فحص ودراسة الفرص والتحديات الوطنية ومظاهر التفاعلات الداخلية والإقليمية والعالمية في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
أهداف المجلس
يمثل المجلس منصة بحثية وطنية تعمل على رفع مستوى الوعي العام، من خلال نشر الأطروحات البحثية والتقارير الدورية المتخصصة، مما يساعد على تحسين إدراك التوجهات العامة.
رصد المستجدات الراهنة محلياً واقليمياً وعالمياً؛ لتقديم تحليلات، وبناء سيناريوهات تساعد في صياغة الاستراتيجيات الرافدة لصناع القرار في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ ما يمكن لفهم واقعي لأولويات سلطنة عمان في السياق الإقليمي والدولي.
تحليل وفحص المخاطر السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتقديم طرح بحثي يحلل المؤشرات الراهنة للكشف عن تأثيرها في الفضاء العام.
الإسهام في بناء قطاع معرفي استراتيجي لإيجاد مسارات وظيفية جديدة، تخدم قطاع التنمية في سلطنة عُمان وتؤهل الباحثين.
يجسر المجلس لعمليات التواصل مع نظرائه من مراكز الأبحاث والدراسات ووحدات التفكير العالمية والإقليمية وصولاً لإقامة شراكات نوعية.
عقد وتنظيم الملتقيات والمؤتمرات لرصد وتحليل السياسات الجيواستراتيجية اقليمياً ودولياً ومدى تأثيرها.
الآليات والبرامج
- المشاركة وإقامة المؤتمرات الإقليمية والدولية، التي تخاطب جملة القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ويشارك فيها نخبة من أهم الباحثين العرب والأجانب والعُمانيين، وتقدم مُخرجاتها إلى جِهات الاختصاص.
- المشاركة وإقامة الندوات الفكرية المعنية بمناقشة القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، والتي تعمل على إثراء التنوع في الفضاء البحثي العُماني، مما يؤصل لدور سلطنة عُمان كمركز إقليمياً وعالمياً للحوار والسلام.
3. المشاركة وإقامة الملتقيات السنوية وورش العمل المتخصصة الحضورية والافتراضية، والتي تُعقد بشكل دوري لصالح بناء النماذج التحليلية لمجمل القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
4. التدريب وإعداد الكوادر البحثية بحيث تكون جيدة التكوين كمنابر حاملة على أكتافها الأولويات الوطنية.